Thursday, April 1, 2010

مائة مترجم عربي وأجنبي يشاركون في مؤتمر «الترجمة وتحديات العصر» بالقاهرة

0 comments

 
أقامه المركز القومي للترجمة في القاهرة ويستمر أربعة أيام

تاريخ النشر

29/03/2010 - 08:01 م

السبيل - وكالات

افتتح في دار الأوبرا المصرية أمس الأول مؤتمر "الترجمة وتحديات العصر" الذي نظمه المركز القومي للترجمة في القاهرة ويستمر أربعة أيام، بمشاركة نحو مائة باحث ومترجم عربي وأجنبي ويبحث قضايا متصلة بعملية الترجمة.

مدير المركز القومي للترجمة في القاهرة الدكتور جابر عصفور، أكد في كلمة بالافتتاح أنه فضلاً عن أن الترجمة تمثل قاطرة التقدم فهي وسيلة حتمية للتنمية، وعلى الرغم من تعدد مراكز الترجمة في العالم العربي إلا أن المحصلة العددية قليلة، وأن دولة مثل إسبانيا تترجم أكثر من الأقطار العربية مجتمعة، ذاهباً إلى أن ذلك يُدلل على أن العالم العربي يعيش في واقع متخلف -على حد وصفه-، مستدركاً: "إن الوحدة الثقافية تصلح ما تفسده السياسات العربية".

وكُرم على هامش المؤتمر مترجمون أجانب وعرباً أسهموا في إثراء حركة الترجمة وقضايا الحوار الثقافي وهم: الإسباني "بدرو مارتينيث مونتابيث" مؤسس الاستشراق الإسباني المعاصر، والأميركي "روجر آلن"، والبريطاني "دينيس جونسون ديفيز" (88 عاماً)، والليبي" خليفة التليسي" الذي توفي في كانون الثاني الماضي وتسلم درع التكريم ولده نزار، وأستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة "محمد عناني"، وأستاذ اللغة الألمانية بجامعة عين شمس "مصطفى ماهر"، والأستاذ بجامعة شيكاغو الأميركية "فاروق عبد الوهاب".

وقال التونسي عبد القادر المهيري -في كلمة له نيابة عن المشاركين العرب- إن لمصر دوراً مشهوداً في الريادة على طريق الانفتاح على الثقافات الأخرى، مضيفاً أنه ليس مصادفة أن تحمل جائزة الترجمة اسم رائد الترجمة والتعليم في مصر رفاعة الطهطاوي، الذي صار له أبناء وأحفاد من أبرزهم عميد الأدب العربي طه حسين.

إلى ذلك، شدد الأميركي روجر آلن -في كلمة له نيابة عن المشاركين الأجانب- على أن الترجمة هي أحسن وسائل تطوير التفاهم بين الشعوب، بينما أشار الإسباني بدرو مارتينيث مونتابيث في كلمة نيابة عن المكرمين إلى أن علاقته بمصر تمتد لأكثر من نصف قرن، إذ بدأت ترجماته لنصوص من الأدب العربي إلى الإسبانية منذ الخمسينيات.

ويتناول المؤتمر أحد عشر محوراً، منها "تحولات نظريات الترجمة" و"الترجمة والهوية الثقافية" و"الترجمة في عصر ما بعد الاستعمار"، و"الترجمة والعولمة وقضايا المصطلح" و"مشروعات الترجمة العربية ومؤسساتها"، و"معوقات التمويل والنشر والتوزيع" الخاصة بالكتاب المترجم في العالم العربي.

يذكر أن الترجمة في العصر العباسي كانت بعد الفتوحات العربيّة واتساع رقعة الدولة العربيّة نحو الشرق والغرب، واتصال العرب المباشر بغيرهم من الشعوب المجاورة وفي مقدمتهم الفرس واليونان لا سيما في العصر العباسي، إذ ازدادت الحاجة إلى الترجمة فقام العرب بترجمة علوم اليونان وبعض الأعمال الأدبية الفارسية، فترجموا عن اليونانية علوم الطب والفلك والرياضيات والموسيقى والفلسفة والنقد.‏

وبلغت حركة الترجمة مرحلة متطورة في عصر الخليفة هارون الرشيد وابنه المأمون، الذي يروى أنّه كان يمنح بعض المترجمين مثل "حنين بن إسحق" ما يساوي وزن كتبه إلى العربية ذهباً، ومن المعروف أنّ المأمون أسس دار الحكمة في بغداد بهدف تنشيط عمل الترجمة، ومن المعروف أن حنين بن اسحق ترجم وألف الكثير من الكتب وفي علوم متعددة وتابع ابنه اسحق بن حنين بن اسحق هذا العمل.‏

وفي القرن التاسع الميلادي، قام العرب بترجمة معظم مؤلفات أرسطو، وهناك مؤلفات كثيرة ترجمت عن اليونانية إلى العربيّة وضاع أصلها اليوناني فيما بعد، فأعيدت إلى اللغة اليونانية عن طريق اللغة العربية أي أنها فيما لو لم تترجم إلى اللغة العربيّة لضاعت نهائياً كما حدث في كتاب "كليلة ودمنة"

0 comments:

آپ بھی اپنا تبصرہ تحریر کریں

اہم اطلاع :- غیر متعلق,غیر اخلاقی اور ذاتیات پر مبنی تبصرہ سے پرہیز کیجئے, مصنف ایسا تبصرہ حذف کرنے کا حق رکھتا ہے نیز مصنف کا مبصر کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں۔

اگر آپ کے کمپوٹر میں اردو کی بورڈ انسٹال نہیں ہے تو اردو میں تبصرہ کرنے کے لیے ذیل کے اردو ایڈیٹر میں تبصرہ لکھ کر اسے تبصروں کے خانے میں کاپی پیسٹ کرکے شائع کردیں۔